صرخة جار
نــداءات أمٍٍ
ودمعة طفلٍ
وصرخة جارْ
وروحٌ توارتْ
بطلقة نارْ
أيادٍ تجيد اقتلاع الحياة ِ
وتدمن لعب القمارْ
تقامر بالله ِ
بالأرضِ
بالأبرياءْ
تبيع وتشري الولاءْ
بدون ستارْ
شتاءٌ بهيم
خريف عجوز
ربيعٌ ووردٌ بلون الدماء
وصيف شقيٌّ وحارْ
وعينٌ
كجرح الكرامةِ تنزف
وتصرخ عارٌ وعارٌ وعارٌ فعارْ
متى ينجلي عن سناكِ الضباب
فمنك تشع الحياةُ
وفيكِ الدمارْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من العار أن تدوّي صرخات كهذه ولا تجد لها في المدى أُذناً تسمع, ولا عيناً تدمع.. فقد غطّى عليها صوت المزمار, وانسكاب الذُّلِّ في كأس الخمّار.. أبدعت وأدميت السكوت.. عسى أن ينجلي هذا الضباب, وتشع الحياة من جديد
ردحذفقد تثمل بعض العقول ،، ولكن القلوب لا تكف عن النبض بالأمل والحياة. شكرا على هذا التعليق المتألق
حذفأبدعت وأمتعت ..فرج الله عن الأمة كروبها ..
ردحذف